الخلف

مؤتمر مؤسسات المجتمع المدني الأول لإعمار سوريا

15 فبراير - 2025 - 16 فبراير - 2025

        

- الشيخ عبدالعزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني.

  • (ولد في 31 أغسطس 1976).
  • هو عضو في الأسرة الحاكمة القطرية.
  • يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي المؤسسة القطرية للإعلام.

الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني هو أحد الأعلام الهامة في دولة قطر وأحد أفراد العائلة   الحاكمة، درس الهندسة النووية في جامعة بولدر في كولورادو وحصل على الدكتوراه من الجامعة الأمريكية في القيادة وجامعة لاهاي بنفس التخصص، وشغل منصب مستشار الأمير الديني
- تمثل الصناديق الإنسانية قصة نجاح للعمل الإنساني الإسلامي الدولي , وتأتي مشاركة الصناديق في مؤتمر إعمار سوريا والتي تنظمها الصناديق الإنسانية لتقول لمؤسسيها وشركائها , وداعميها , بالإضافة إلى رموز العمل الإنساني الدولي  ... ( نحن نمد يد العون لكم ونحن معكم في بناء بلدكم والمساهمة في التنمية والنهوض بالمجتمع السوري )



 




 د.مهدي داود   

الحمدلله حمداً كم ينبغي أن أكرمنا الله بشهادة هذا النصر ونسأل الله أن يجعلنا جسراً لتطوير بلدنا سوريا ووضعها بين البلاد المرموقة.

لا يخفى على أحد دور مؤسسات المجتمع المدني في تطوير البلاد من جميع النواحي سواء ( الصحية, التعليمية,الحماية, وحتى الإعلام, والشؤون الدينية ) , ففي جميع البلاد المتطورة نرى أن مؤسسات المجتمع المدني لها دور قوي وكبير في نهضة المجتمع والدولة , ونرى في جميع المجتمعات المتطورة أنه يوجد أعداد كبيرة من الجمعيات والمؤسسات والأوقاف كثيرة ومتنوعة , على عكس ذلك نرى في بلاد الظلام أن الحكام يمنعون عمل المؤسسات ويتحكمون بجميع  تفاصيلها ونحن كمؤسسات المجتمع المدني كنا في أول أيام الثورة بجانب أهلنا في دعمهم وصمودهم , ابتداءً من دعم المظاهرات وتأسيس المشافي الميدانية إلى تأسيس المشافي والجامعات فيما بعد..

والأن بعد أن رزقنا بالنصر أصبح من واجبنا الوطني والإنساني أن نبني سوريا الحضارة وأن نعيد لدمشق مجدها اللائق بالتخطيط والعمل


اليوم الأول

15/02/2025 السبت

اليوم الثاني

16/02/2025 الاحد

الافتتاح : 9.00

ورشات : 13.00 -9.00

كلمات البروتوكول: 10.30-9.30

بيان صحفي : 13.00

كلمات المشاركين: 12.00-10.30

 

استراحة: 13.30-12.00

 

ورشات: 6.00-13.30

 


أهداف المؤتمر :

إعادة البناء على المدى المتوسط ​​والطويل والاستعادة المستدامة للبنى التحتية والخدمات والإسكان والمرافق وسبل العيش الحيوية القادرة على الصمود واللازمة لأداء العمل الكامل لمجتمع محلي أو مجتمع متأثر بالكارثة، بما يتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة و"إعادة البناء" أفضل"، لتجنب أو الحد من مخاطر الكوارث في المستقبل وفق :

1. تحليل الوضع : دراسة الوضع العام على الأرض

2.تنسيق عمل المؤسسات والبقاء الدائم على تواصل

3.تحديد اولوية المشاريع : تصنيفها من الأهم الى الأقل أهمية

4.عدم تكرار المشاريع : بالمتابعة يتم هذا الأمر


المشاركين بالمؤتمر :

•منظمات وجمعيات سورية
•منظمات وجمعيات وأوقاف تركية
•منظمات إقليمية ودولية


القائمين على المؤتمر :

لمحة بسيطة لواقع سوريا منذ 2011 وحتى الآن :

 13,000,000 مهجر منهم (  7,000,000 خارج سوريا )

وأيضا (  مليون  1,000,000  شهيد / 151,000 معتقل / 113,000 مفقود / مئات الآلاف بحاجة إلى أطراف صناعية / 90% من الناس تحت خط الفقر / 1980مخيم شمال سوريا يقطنه تقريبا 2,000,000 إنسان 85% من الخيام غير صالحة للسكن/ 2,4 مليون طفل خارج التعليم.
 

وقد شهد بعض الجوانب تراجعاً كبيراً منذ عام 2011  متأثراً بالعقوبات الاقتصادية، وتدمير البنية التحتية ومنها :
- القطاع الزراعي : تأثرت الزراعة بشكل كبير نتيجة نقص المياه , تدني مستوى الري، والدمار الذي أصاب العديد من الأراضي الزراعية , كما تضررت المحاصيل الزراعية الأساسية مثل القمح والقطن , مما أدى إلى انخفاض الإنتاج المحلي , رغم ذلك ما زال القطاع الزراعي يشكل جزءاً كبيراً من اقتصاد البلاد , ويعتمد عليه العديد من السوريين في معيشتهم ,و قد كان إنتاج سوريا من القمح قبل الحرب حوالي 4.1 مليون طن سنويًا , بينما انخفض إلى ما دون 1 مليون طن في السنوات الأخيرة مما أدى إلى عجز كبير في الإنتاج المحلي  أما الأن يلزم بعض الجهود لتحسين الإنتاج الزراعي من خلال مشاريع الري الجديدة أو إعادة تأهيل الأراضي المتضررة .

- القطاع الصناعي : في 2010 كانت سوريا تنتج حوالي 385,000 برميل نفط يومياً , لكن بحلول 2020 ,إنخفض الإنتاج إلى أقل من 20,000 برميل نفط يومياً , هنالك العديد من مصانع النسيج، الكيماويات، المواد الغذائية، والمنتجات المعدنية توقفت عن العمل أو تأثرت بشكل كبير , إجمالاً قد تراجعت مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 22% قبل 2011 إلى أقل من 10% في السنوات الأخيرة.

- القطاع التجاري : التجارة تأثرت بشكل كبير نتيجة انهيار العملة المحلية (الليرة السورية) وارتفاع أسعار السلع الأساسية , إضافة إلى صعوبة الوصول إلى الأسواق العالمية بسبب العقوبات المفروضة على سوريا.

قد كانت صادرات سوريا تقدر بحوالي 5.6 مليار دولار أمريكي سنوياً , لكن هذا الرقم انخفض إلى أقل من 1 مليار دولار في السنوات الأخيرة بسبب العقوبات الاقتصادية , تدمير الموانئ ,  وصعوبة الوصول إلى الأسواق العالمية , أما الواردات قد إنخفضت من 10 مليار دولار سنويًا في 2010 إلى حوالي 4-5 مليار دولار في السنوات الأخيرة.

ورشات العمل :

•العودة الطوعية : حاجات الإنسان اليومية لاستدامة الحياة , البنية التحتية ( المدارس , المستوصفات , الشوارع)
•التنمية : تنمية زراعية , صناعية
•الإعلام والميديا : تسويق للمخرجات , تسليط الضوء على ورشات العمل , توعية المجتمع على ما نقوم به ولماذا
•حماية المرآة والطفل : الايتام والآرامل والمشردين
•الحقوقي : المغيبيين قسرياً , متابعة المفرج عنهم , رد الحقوق إلى أصحابها
•التعليم : إبتدائي , إعدادي , ثانوي , جامعي
•الصحة : الجسدية , النفسية والاجتماعية

 


هيئات المؤتمر :

رعاة المؤتمر ( الراعي الماسي , الراعي الذهبي , الراعي الفضي , الراعي البرونزي )
التحضيرية ( متابعة بطاقات الدعوات واختيار الشخصيات المناسبة للمشاركة في المؤتمر ودعوتها )
•هيئة التنظيم ( تبويب وجدولة المشاركين وصفاتهم ووظائفهم )
•هيئة الاستشارة ( تضم خبراء ذوي باع في تقديم المشورة والنصيحة )
•هيئة التنفيذ ( وتضم الإداريين واللوجستيين والفاعليين )
•هيئة الدعم المالي ( وتضم صندوق المؤتمر وما يتم يجمعه من تبرعات )
•هيئة السكرتارية ( تسجيل أسماء المشاركيين والحضور والمدعويين ومتابعة سير أعمال برنامج المؤتمر )
•هيئة المتابعة والتطبيق ( متابعة الجلسات والنقاشات وتفريغ محاضر الجلسات والمداخلات أثناء المؤتمر )
•هيئة الإعلام ( دعوة وسائل الإعلام والتنسيق معهم , إصدار البيانات الصحفية الخاصة بالمؤتمر )

  •‏سوريا مرت بسنواتٍ عجاف خسرت خلال آخر 14 سنة طاقات بشرية وأيضا البنية التحتية وبسبب حكم النظام السابق لم يتم تطوير أو حتى إصلاح أي شيء , سواء من القدرات البشرية أو التقنيات والآلات الموجودة في البلاد لذلك نرى أن البلاد في تأخر تام عن ركب البشرية , فهي تفتقر إلى أبسط مقومات العيش


•الآلاف في المخيمات و الآلاف لديهم مشاكل نفسية بسبب الاعتقال القسري وأيضا الآلاف لديهم مشاكل اجتماعية واقتصادية , لذا المجتمع السوري بحاجة ماسّة إلى  الدعم في كل النواحي ( الاقتصادية , الزراعية , الصناعية , الاجتماعية , والصحية )

• وكما أنه لا يخفى على أحد نظام الأسد البائد ترك دولةً متهالكة تفتقر إلى أدوات ومعدات وقوة بشرية قادرة على النهوض بهذا المجتمع الذي يعاني من ويلات الحرب و لذا يقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني المحلية منها والدولية , العمل على تحسين وضع المواطن و أيضا تحسين أداء مؤسسات الدولة وتطويرها للوصول إلى سوريا النهضة , سوريا المستقبل

•‎حتى تقوم هذه المؤسسات والجمعيات والأوقاف بوظيفتها بأقصر وقت وأقل جهد لتوفير أي طاقة في مواضيع أخرى ومن هنا يأتي أهمية التنسيق والتواصل بين المؤسسات العاملة في الشأن السوري في التنسيق والتعاون لتسهيل عملية النهوض السريع ويعمل أيضا على توفير الجهد وعدم تكرار المشاريع و الوصول إلى الكتل المستهدفه بأقل جهد وأيضا الوصول إلى النتائج المرجوة بوقت قياسي , فمن هذا الباب وجدنا انه من الضروري العمل على مؤتمر يضم مؤسسات محلية وإقليمية و دولية لدراسة وتحليل الواقع الموجود و الوصول إلى أهم المشاريع التي عليها وعلينا القيام بها , وتحديد الأولويات في العمل والتنسيق بين المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتكامل الجهود في بناء سوريا الحرة سوريا النهضة سوريا التطوير